يا أختاه ........

الحمد لله الذي سهل لعباده المتقين إلى مرضاته سبيلا ، وأوضح لهم طرق الهداية وحعل اتباع الرسول عليها دليلا ، واتخذهم عبيدا له فأقروا له بالعبودية ولم يتخذوا من دونه وكيلا ن وكتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه لما رضوا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا .
أما بعد:
يا أختي الغالية :
هل سألت يوماماهي مكانتي في العالم ؟
ام سألت ماهي مكانتي في مجتمعي الميزابي ؟
إن كنت سألت فلم تجدي الجواب أم لم تسألي سأجيب أم سألت فوجدت الجواب سأزيد عليه .
فأما بالنسبة لمكانتك في العالم فأنت أعزمن أي مرأة كانت بل أنظري إلى مايحدث ويحدث في البلاد التي يزعمون أن فياه الحرية , بلغت نسبة الطلاق في أمريكا ستين بالمائة من عدد الزوجات ؟؟.,وفي بريطانيا مائة وسبعون إمرأة تحمل سافح كل أسبوع ؟؟.., كم من إمرأة والله تتمنى ما أنت عليه من تستر وعفاف .....ومن إستغواها الشيطان....فأطاعته وقدمت شهوات نفسها وتتبعت الموضات في اللباس ....و العباءات و الأغاني....و الأفلام ....والمجلات ....وصارت هذه الشهوات أغلى عندها من إتباع شريعة ربها ...فهي عاصية وماخلقت النار إلا لتأديب العصاة....
أما جواب السؤال الثاني ماهي مكانتي في مجتمعي الميزابي ؟
فهو يعتبرك اهم شيء عنده وإن صح التعبير فهو يعتبرك كالماء إن لم يوجد لم نتواجد -على أساس أننا خلقنا- .
وختاماأيتها الجوهرة المكنونة و الذرة المصونة أهمس في أذنك بكلمات أرجو أن تصل إلى قلبك قبل أذناك لا تغتري بكثرة المعاصي لا تعيشي لنفسك فقط بل إحملي هم الدين لا يكثر همك اللباس والحذاء, وتسريحة شعر إنم الهم لاأكبر كيف تخدمين هذا الدين .....إذا رأيت عاصية فكيف تنصحينها .....كوني مباركة أينما كنت ...تفيدين النساء في مجالسهن .....تنصحين هذه .....وتتوددين إلى تلك....فأنت أحسن الناس قولا {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.